المشاركات

عرض المشاركات من 2010

حكم الاحتفال بالهجرة النبوية

                              بسم الله الرحمن الرحيم  ما حكم الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وجميع المناسبات الإسلامية العظيمة، كالإسراء والمعراج وليلة القدر وليلة النصف من شعبان؟ أثابكم الله وحفظكم للإسلام والمسلمين.       الجواب:   القاعدة الشرعية أن العبادات توقيفية، ليس لأحد أن يحدث عبادة لم يأذن بها الشرع، والله جل وعلا يقول سبحانه: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] ويقول : ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا [الجاثية:18]، ويقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا يعني: الإسلام ما ليس منه فهو رد يعني: فهو مردود متفق على صحته، ويقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد  يعني: مردود أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، وعلقه البخاري رحمه الله في الصحيح جازماً به.   فالاحتفالات يتعبد بها، فلا يجوز منها إلا ما دل عليه الدليل، ...

تفسير سورة الأعلى

تفسيرسورة الأعلى وهي مكية ‏[‏1 ـ 19‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ‏{‏سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى * سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى * وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى * فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى *بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى‏}‏ يأمر تعالى بتسبيحه المتضمن لذكره وعبادته، والخضوع لجلاله، والاستكانة لعظمته، وأن يكون تسبيحا، يليق بعظمة الله تعالى، بأن تذكر أسماؤه الحسنى العالية على كل اسم بمعناها الحسن العظيم، وتذكر أفعاله التي منها أنه خلق المخلوقات فسواها، أي‏:‏ أتقنها وأحسن خلق...

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

من هي عائشة رضي الله عنها ؟ هي عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها, زوج النبي صلى الله عليه وسلم. سيرتها العطرة : اسمها عائشة رضي الله عنها, ولقبها الصّديقة فقد جاء في مسند الإمام أحمد عن مسروق قال: " حدثتني الصديقة بنت الصديق،حبيبة حبيب الله المبرأة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يصلي ركعتين بعد العصر " فلم أكذبها".  كانت تخاطب بأم المؤمنين وتكنّى بأم عبد الله , وجاء في حديث عند النسائي وصححه الامام الألباني في السلسلة الصحيحة أنها حميراء( البيضاء الجميلة)  " دخل الحبشةُ المسجدَ يلعبون فقال لي يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم  فقلتُ نعم فقام على البابِ وجئتُه فوضعتُ ذقْني على عاتقِه فأسندتُ وجهي إلى خدِّه ...الخ"   وكثيرا ما ناداها النبي عليه الصلاة والسلام ب "بنت الصّدّيق ". أبوها عبد الله بن أبي قحافة وكان يكنى بأبي بكر رضي الله عنه وكان يلقب بالصّدّيق وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر. مولدها : ولدت عائشة رضي الله عنها في الإسلام. فقد قدر الله لها أن تعيش في بيت أبي بكر الذي كان من أول من دخل الإسلام . فلم تس...

أسئلة في سورة الطارق للصف الثالث الابتدائي

الاسئلة : 1- بماذا يقسم الله تعالى في سورة الطارق ؟ الجواب : يقسم الله تعالى بالسماء والكواكب المضيئة والسماء التي ترجع المطر كل عام والأرض التي تنشق فتنبت النبات . 2- هات ثلاث آيات من السورة تبين قدرة الله سبحانه وتعالى : الجواب : أ- (خلق من ماء دافق ) ب- (يخرج من بين الصّلب والتّرائب ) ج- ( إنّه على رجعه لقادر ) د- (وما أدراك ما الطّارق , النّجم الثّاقب ) 3- اشرح الآية التالية : " إنّه على رجعه لقادر " الجواب : أي أن الله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان من ماء دافق قادر على إرجاع الحياة للإنسان  بعد موته  . 4- اشرح الآية : " إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ " أي أن كل نفس عليها حافظ من الملائكة يحفظ أعمالها سيّئها وصالحها وسيجازى عليها يوم القيامة . 5- لماذا سمي المطر رجعا في السورة ؟ الجواب : لأن السماء ترجع بالمطر كل سنة , يرجع ويتكرر . 6- ماذا قال الله تعالى عن الكافرين في السورة ؟ قال الله تعالى : أن الكفار يكيدون لأبطال الحق وبث الفساد وتأييد الباطل لكن الله تعالى يبطل مكرهم فيعلو الحق على باطلهم فمهّلهم قليلا فسيعلمون كيف...

تفسير سورة الطارق ( تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)

تفسير سورة الطارق وهي مكية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) . يقول [الله] تعالى: ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) ثم فسر الطارق بقوله: ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) أي: المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات [فينفذ حتى يرى في الأرض]، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقد قيل: إنه" زحل"الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها. وسمي طارقًا، لأن...