عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما :كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ يعرِضُ نفسَه على النّاسِ في الموسِمِ فيقولُ ألا رجُلٌ يحمِلُني إلى قومِهِ فإنَّ قُريشًا قد منعوني أن أبلِّغَ كلامَ ربِّي/ صححه الألباني _ ابن ماجه ١٦٧
شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
تعليقات نفيسة على كتاب إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل
اقرأ النّص التالي ثمّ اجب عن المطلوب: الفرخ الصغير كانت هنالك بطةٌ لها أربعةُ أفراخٍ جميلةٍ تحبهم كثيرًا، وتسعى لإسعادِهم، فكانت تأخذُهم يوميًّا إلى الشاطئ ليسبحوا، ويأكلوا ما لذَّ لهم وطابَ من أسماكٍ صغيرةِ وغيرها، فكانت تنزلُ مع أفراخِها إلى الماءِ فيداعبونَها وتداعبُهم، تارةً يكونون أمامَها، وتارةً خلفَها، وتارةً على ظهرِها يتزحلقُون، يقطعُون مسافاتٍ طويلة، ولكن مع أمِّهم فقط، يسبحون حتى المساء، ثم يعودون إلى البيت ليناموا وهم مسرورون. وفي ذات يومٍ، مرضت أمُّهم، ولم تتمكن من أخْذِهم إلى الشاطئ، وطلبتْ منهُم أن لا يخرجوا، لأنها تخافُ عليهم كثيرًا، سمعوا جميعًا كلامَها إلا أصغرَهم، كان عنيدًا، ويحبُّ اللعبَ كثيرًا، فقررَ أنْ يذهبَ دون علم أمِّهِ و إخوانه، سبِحَ ولعبَ في الماء ونسي نفسه، و ها قد حلَّ الظلامُ عليه فلم يتمكن من الرّجوعِ إلى أمه لأنّ الظلامَ جعلَه لا يعرفُ الطّريقَ الصّحيحَ للعودةِ ، فجلسَ على الشاطئ يبكي ويرتجفُ خوفًا، وفي تلك اللحظةِ شاهدَ عينيْن تلمعانِ من بعيدٍ فأحسَّ بالخطرِ، وركضَ يبحث عن مخبأ يلجأ إليه، وبينما هو يركض؛ فإ...
تعليقات
إرسال تعليق