أهم كتب التفسير التي ينصح بقراءتها _ للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

السؤال:
سماحة الشيخ ما هي أشهر كتب التفسير التي تنصحون المسلم بالرجوع إليها والتزود منها؟

الجواب:
أشهر كتب التفسير وأحسنها: تفسير ابن جرير رحمه الله، تفسير عظيم ومفيد، تفسير ابن أبي حاتم، تفسير الحافظ ابن كثير رحمه الله، هذه الكتب أشهر التفاسير، وكذلك البغوي رحمه الله تفسير عظيم، تفسيره تفسير عظيم، فنوصي بها كثيرًا فإنها من الكتب العظيمة المعتنية بالكتاب والسنة.
وهناك كتب أخرى مفيدة مثل: تفسير الشوكاني، وتفسير الشيخ صديق، وتفاسير أخرى، لكن هذه الكتب الأولى هي الإمام في هذا المقام، تفسير ابن جرير رحمه الله، تفسير ابن أبي حاتم، والبغوي وابن كثير، هذه الكتب لها الأهمية والتقدمة، نعم.
والكل يخطئ ويصيب ما أحد معصوم، قد يقع في بعضها أشياء من الخطأ والغلط، ولكن المعول على الأدلة الشرعية، ليس ابن جرير، ولا ابن كثير، ولا البغوي، ولا ابن أبي حاتم ولا غيرهم، ليس واحد معصومًا من الخطأ، لكن على طالب العلم وعلى من يراجع كتب التفسير أن يعتني بالأدلة الشرعية، وإذا أشكل عليه شيء يعرض ذلك على القرآن العظيم والسنة المطهرة الصحيحة، أو يسأل أهل العلم إن كان ما عنده علم، يسأل أهل العلم من أهل السنة والجماعة من علماء السنة، يسألهم عما أشكل عليه، نعم.
ومن كتب التفسير المهمة كما تقدم، تفسير أيضًا الشنقيطي رحمه الله، الشيخ: محمد أمين الشنقيطي أيضًا هو من التفاسير المهمة، وقد اعتنى به رحمه الله، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

                    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

وقد سئل الشيخ رحمه الله أيضا عن أفضل كتب تفسير القرآن الكريم:

:السؤال

يسألون عن أفضل كتابٍ لتفسير القرآن الكريم؟ ويسألون سماحتكم عن رأيكم في تفسير ابن كثير؟  

:الجواب

أحسن كتاب فيما علمت في التفسير: تفسير ابن جرير، وتفسير ابن كثير، وتفسير البغوي، هذه الثلاثة أحسن التفاسير، ثم يليها تفسير القرطبي -جيد ومفيد- تفسير الشوكاني -جيد ومفيد- ولكن كل واحد لا يغني عن الآخر، كل واحد لا يغني عن الآخر، وطالب العلم يميز بين الأخطاء، فقد تقع أخطاء في بعض الروايات، يعتمدها بعضهم، قد تكون أحاديث ضعيفة عند ابن جرير، أو عند ابن كثير، أو عند غيرهم، فطالب العلم لابد ينظر في الأسانيد، ويعتني إذا كان من أهل الفن، يعرف صحة السند، وعدم صحة السند، كذلك الأقوال يعرضها على الأصول الشرعية، والقواعد الشرعية، إذا كانت الأقوال مختلفة، حتى يتميز له الصواب من غيره، وهكذا بعض المفسرين يؤولون الصفات، كما قد يقع في تفسير القرطبي

فلا بد يكون طالب العلم عنده بصيرة فيمن يتأول الصفات، أو يرجح بعض الأقوال المرجوحة؛ حتى يختار ما هو الأفضل، وحتى ينبه على الخطأ، ولا هناك كتاب يسلم من الأخطاء، إلا كتاب الرب -جل وعلاإلا كتاب الله  هو المعصوم المحفوظ، ليس فيه خطأ، بل هو محفوظ، أما كتب الناس فقد يقع فيها الخطأ من جهة المؤلف، وقد يقع فيها خطأ من جهة الكاتب، قد يقع فيها خطأ من جهة الطابع، فطالب العلم ينظر، ويتحرى، وإذا اشتبه عليه شيء؛ سأل أهل العلم، حتى يتميز له الحق من الباطل، نعم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قطعة فهم مقروء _ صف ثاني

امتحان فهم مقروء ----- للصف الثالث

أسئلة في سورة الغاشية