الشيخ العلامة عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم(دمعة من مصطفى لطفي المنفلوطي - بسبب شرك القبور)

 بسم الله الرّحمن الرّحيم 

بسم الله الرحمن الرحيم  

الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه, والصلاة والسلام على نبينا محمد صلّى اللّه عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين وبعد: 


فاعلم أرشدك الله لطاعته أنّ الحنيفيّة- ملّة إبراهيم- أن تعبد الله وحده مخلصًا له الدّين, وبذلك أمر الله جميعَ النّاسِ وخلقهم لها , كما قال تعالى :

" وَما خلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إِلّا لِيَغْبُدون " 56 سورة الذاريات, ومعنى "يعبدون": يوحِّدون.

وأعظم ما أمر الله به : التّوحيد , وهُو:إِفرادُ اللهِ بالعِبادة .

وأَعظمُ ما نهى عنه: الشّرك, وهو: دعوةُ غيرِه معه.

والدّليل قوله تعالى :"وَاعْبُدوا اللهَ وَلا تُشْرِكوا بِهِ شَيْئًا". (1)

وَلِذلِكَ عِبادَةُ  أَصْحابِ القُبورِ كَدُعائِهم والاستغاذةِ بِهم مِن الشِّرْكِ الأكْبرِ المخْرجِ منَ المِلَّةِ .

   

" الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي رحمه الله  

يبكي حال المسلمين اليوم" 

 

 سمعت الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى يذكر كلاما نفيسا للكاتب الاديب المصري الذي تتلمذ على كتبه ومؤلفاته ومقالاته الكثير من المسلمين وهو ( مصطفى لطفي المنفلوطي) رحمه الله حيث يبكي على حال المسلمين اليوم،وقد عرفه الكثير من المسلمين بالفكر والأدب العربي ولم يعرفوه بما هو أعظم. واسم مقاله " دمعة على الإسلام", فأحببت أن أنقل هذا الكلام لعل الله تعالى ينفعني به وينفع المسلمين ويتوب على من يقع في الشرك منهم وهو لا يدري أو يدري. 

وقد أثنى على مقاله هذا العلامة عبد السلام ابن برجس رحمه الله بقوله أنها: " عبارات ينبغي أن تتلى على الناس وأن يستمعها الناس - ذكرها - في كتابه النظرات، بيّن فيها الواقع المر الذي يعيشه أكثر المسلمين فيما يتعلق بأكبر قضية وضحها الدين وشرحها، وهي توحيد الله سبحانه وتعالى ". 

والموضوع يتعلق بالشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله: 

ومما جعلني أكتب , أن هذا الأمر ليس خاصا بالشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله وإنما بكثير من الصالحين وحتى يدخل في هذا, الغلو في الأنبياء, كما فعلت اليهود والنصارى . 

{مع أن الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله بريء من هذا كله فقد كان على منهج الإمام أحمد رحمه الله تعالى , ومن أصحابه وهو من أهل السنة والسلف الصالح}. 

 قال مصطفى لطفي المنفلوطي رحمه الله في كتابه (النظرات ج 2 ط 5 المطبعة الرحمانية بالحرنفش ـ مصر): (كتب إلي أحد علماء الهند عن مؤلف ظهر حديثا بلغة التاميل موضوعه " تاريخ حياة السيد عبد القادر الجيلاني وذكر مناقبه وكراماته 

وفي هذا الكتاب فصل يشرح فيه المؤلف الكيفية التي يجب أن يتكيف فيها الزائر لقبر السيد عبد القادر الجيلاني   

يقول فيه أول ما يجب على الزائر (يتوضأ وضوءً سابغًا، ثم يصلي ركعتين بخشوع واستحضار، ثم يتوجه إلى تلك الكعبة المشرفة؛ وبعد السلام على صاحب الضريح المعظم يقول: يا صاحبَ الثَّقَلين أغثني وأمدَّني بقضاء حاجتي وتفريج كربتي. أغثني يا محييَ الدين عبد القادر، أغِثني يا وليّي عبد القادر،أغثني يا سلطان عبد القادر, أغثني يا بادر شاه عبد القادر،أغثني يا خوجة عبد القادر , يا حضرة الغَوث الصَّمداني، يا سيدي عبد القادر الجيلاني، عبدك ومريدك مظلوم عاجز محتاج إليك في جميع الأمور في الدين والدنيا والآخرة). 
ويقول الكاتب: " إنَّ في بلدة ناقور في الهند قبرًا يُسمى «شاه الحميد»، وهو أحد أولاد السيد عبد القادر كما يزعمون، وإنَّ الهنود يسجدون بين يدي ذلك القبر سجودهم بين يدي الله، وإنَّ في كل بلدة وقرية من بلدان الهند وقراها مزارًا يُمَثِّل مزار السيد عبد القادر؛ فيكون القبلة التي يتوجه إليها المسلمون في تلك البلاد، والملجأ الذي يلجئون في حاجاتهم وشدائدهم إليه، وينفقون من الأموال على خدمته وسَدَنَتِهِ وفي موالده وحفلاته ما لو أنفق على فقراء الأرض جميعًا لصاروا أغنياء." 
يقول المنفلوطي رحمه الله معلقا على ما جاء في الكتاب من ضلالات: (ويعلم الله أني ما أتممت قراءة رسالته حتى دارت بي الأرض الفضاء، وأظلمت الدنيا في عيني, فما أُبصر مما حولي شيئا حزنا وأسفا على ما آلت إليه حالة الإسلام بين أقوام أنكروه بعدما عرفوه، ووضعوه بعدما رفعوه، وذهبوا به مذاهب لا يعرفها ، ولا شأن له بها . 

أي عينٍ يجمُل بها أن تستبقي في محاجرِها قطرة واحدة من الدمع، فلا تريقها أمام هذا المنظر المحزن, منظر أولئك المسلمين، وهم ركع سجد على أعتاب قبر..... 

 أي قلبٍ يستطيع أن يستقر بين جنبي صاحبه ساعة فلا يطير جزعًا حينما يرى المسلمين أصحاب  دين التوحيد أكثر من المشركين إشراكًا بالله وأوسعهم دائرة في تعدد الآلهة؛ وكثرة المعبودات. 

 لِمَ ينقم المسلمون التثليث من المسيحيين؟ لم يحملون في صدورهم لهم تلك الموجِدة وذلك الضّغن؟ وعلام يحاربونهم؟ وفيم يقاتلونهم وهم لم يبلغوا من الشرك بالله مبلغهم، ولم يغرقوا فيه إغراقهم؟ يدين المسيحيون بآلهة ثلاثة، ولكنهم يشعرون بغرابة هذا التعدد وبُعده عن العقل، فيتأولون فيه، ويقولون: إن الثلاثة في حكم الواحد. أما المسلمون فيدينون بآلاف من الآلهة، أكثرها جذوع أشجار، وجثث أموات، وقطع أحجار، من حيث لا يشعرون. 

ثم يبين رحمه الله تعالى بما جاء به الإسلام: 
جاء الإسلام بعقيدة التوحيد ليرفع نفوس المسلمين وليعتق  

رقابهم من رق العبودية ، وقد ترك الإسلام بفضل عقيدة التوحيد ذلك الأثر العظيم في نفوس المسلمين في العصور الأولى فكانوا ذوي أنَفة وعزَّة وإباء وغيرة، أمّا اليوم وقد داخَلَ عقيدتهم ما داخَلها من الشرك الباطن والظاهر فقد ذلت رقابُهم وفترت حميَّتهم فوجد أعداؤهم السبيل إليهم فغلبوهم على أمرهم, وملكوا عليهم نفوسهم وأموالهم ومواطنهم وديارهم فأصبحوا من الخاسرين. 

والله لن يسترجعَ المسلمون سالف مجدهم، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهنائها إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد، وإن طلوع الشمس من مغربها وانصباب ماء النهر في منبعه أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده ما دام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني كما يقفون بين يدي الله, ويقولون للأول كما يقول للثاني جل جلاله : "أنت المتصرف في الكائنات، وأنت سيد الأرضين والسموات". 

إن الله أغير على نفسه من أن يُسعد أقواما يزدرونه ويحتقرونه ويتخذونه وراءهم ظِهريّا، فإذا نزلت بهم جائحة أو ألمّت بهم ملمّة ذكروا الحجر قبل أن يذكروه، ونادوا الجذع قبل أن ينادوه. 
 
يا قادة الأمة ورؤساءها، عَذَرْنا العامة في إشراكها، وفساد عقيدتها، وعجزها عن تصور الألوهية إلا ممثلة في النُّصب، والمزارات، والأضرحة؛ فما عذركم وأنتم تتلون في كتاب الله قوله: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّه}(1)، ومخاطبا نبيه:{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا}(2) , وقوله: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}(3) . 

 

 
فهل تعلمون أن السلف الصالح كانوا يجصِّصون قبرا أو يتوسلون بضريح؟! وهل تعلمون أن أحدا منهم وقف عند قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أو قبر أحد من الصحابة وآل بيته يسأله قضاء حاجة أو تفريج كربة؟! وهل تعلمون أن الرفاعي والدسوقي والجيلاني والبدوي أكرم عند الله وأعظم وسيلة إليه من الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين؟! 

 وهل تعلمون أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما نهى عن إقامة الصور والتماثيل نهى عنها عبثا ولعبا أم مخافة أن تعيد للمسلمين جاهليتهم الأولى؟ 

وأي فرق بين الصور والتماثيل وبين الأضرحة والقبور ما دام كل منها يجر إلى الشرك, ويفسد عقيدة التوحيد؟! 

والله ما جهلتم شيئا من هذا ولكنكم آثرتم الدنيا على الآخرة, فعاقبكم الله على ذلك بسلب نعمتكم، وانتقاض أمركم، وسلط عليكم أعداءكم يسلبون أوطانكم، ويستعبدون رقابكم، ويخربون دياركم، والله شديد العقاب.  

انتهى النقل من كلام مصطفى المنفلوطي رحمه الله  

وهذا بعض مما كتب رحمه الله وعفا عنه  من مقال"دمعة على الإسلام" - كتاب النظرات- . 

*** فهذا الكاتب ليس من العلماء  الذين جاهدوا في الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك, أمثال الشيخ محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وغيرهم من العلماء , لكنه بفطرته السليمة وغيرته على الحق والتوحيد كتب ما كتب , فما بال الكثير من المسلمين يصدون عن دعوة التوحيد مدعين أن الأمة على التوحيد ولا يوجد فيها شرك , فكثير ممّن يدّعي العلم والدعوة إلى الله يزهّد الناس في تعلّم التّوحيد , ويقطعون الطّريق على الناس ليمنعوهم من السماع للعلماء الربانيين الذين ما همّهم إلا دعوة الناس لعبادة الله الواحد الأحد , وهو ما جاء به كل الأنبياء والرسل كما قال تعالى " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" (4) 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة "(5)  فنصيحتي لكل مسلم وهذا يشمل الرجال والنساء على السواء أن يدرسوا ويتعلموا كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وقد اعتمد في كتابه آيات من كتاب الله عز وجل وأحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم مستدلا بها على ما ذكر من أبواب الكتاب . 

فمن الأبواب المهمة المتعلقة لما ذكرنا وما علق عليه المنفلوطي من وقوع الناس في الشرك , شرك القبور , "باب ما جاء في أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين ". 

فقد غر الشيطانُ كثيرا من الناس بحجة محبة الصالحين وتعظيمهم , فاستدرجهم من هذا الباب. 

قال ابن القيم - رحمه الله -: "وما زال الشيطان يوحي إلى عُبّاد القبور ويُلقي إليهم أن البناء والعكوف عليها من محبة أهل القبور من الأنبياء والصالحين، وأن الدعاء عندها مستجاب، ثم ينقلهم من هذه المرتبة إلى الدعاء بها، والإقسام على الله بها، فإن شأن الله أعظم من أن يقسم عليه أو يسأل بأحد من خلقه. 

فإذا تقرر ذلك عندهم نقلهم منه إلى دعائه وعبادته; وسؤاله الشفاعة من دون الله، واتخاذ قبره وثنًا يعكف عليه، وتعلق عليه القناديل والستور ويُطاف به ويُستلم، ويُقبَّل ويحج إليه، ويُذبح عنده، فإذا تقرر ذلك عندهم، نقله منه إلى دعاء الناس إلى عبادته، واتخاذه عيدًا ومنسكًا، ورأوا أن ذلك أنفع لهم في دنياهم وأخراهم، وكل هذا مما قد علم بالاضطرار من دين الإسلام أنه مضاد لما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم من تجريد التوحيد لله، وألا يُعبد إلا الله، فإذا تقرّر ذلك عندهم نقلهم منه إلى أنّ مَنْ نَهى عن ذلك، فقد تنقَّص أهل الرتب العالية، وحطهم عن منْزلتهم، وزعم أنهم لا حرمة لهم، ولا قدر، وغضب المشركون، واشمأزت قلوبهم كما قال تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} (6) 

وسرى ذلك في نفوس كثير من الجهال والطغام، وكثير ممن ينتسب إلى العلم والدين، حتى عادوا أهل التوحيد، ورموهم بالعظائم، ونفروا الناس عنهم، ووالوا أهل الشرك وعظموهم، وزعموا أنهم أولياء الله وأنصار دينه ورسوله، ويأبى الله ذلك{وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ}(7) 

ومن الأبواب التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : "باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده؟" 

كأَن يدعو الله تعالى عند قبر رجل صالح ظانا إجابة دعائه بسبب هذا المكان , أو يصلي لله أو يذبح لله عنده رجاء القبول منه لأنه فعلها عند قبر هذا الرجل الصالح. وهذا باطل قد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنه وسيلة إلى الشرك , ولو دعا الميت نفسه ,أو استغاث به , أو نذر له أو ذبح فهو الشرك الأكبر المخرج من الملة , لأن العبادة لا يجوز صرفها إلا لله عز وجل وقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى حديثا في بداية هذا الباب فقال : في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: "أن أم سلمة رضي الله عنها ذكرت لرسول اللهكنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجدا، وصوروا فيه تلك الصور؛ أولئك شرار الخلق عند الله." فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين: فتنة القبور، وفتنة التماثيل. 

وقد جاء عند البخاري في صحيحه رحمه الله : 

"عن عائشة, أنّ أُمَّ حَبِيبَةَ، وأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتا كَنِيسَةً رَأَيْنَها بالحَبَشَةِ فِيها تَصاوِيرُ، فَذَكَرَتا للنبيِّفَقالَ: إنّ أُولَئِكَ إذا كانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصّالِحُ فَماتَ، بَنَوْا على قَبْرِهِ مَسْجِدًا، وصَوَّرُوا فيه تِلكَ الصُّوَرَ، فَأُولَئِكَ شِرارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللهِ يَومَ القِيامَةِ".(8) 

ولمزيد من الفائدة يرجى الرجوع لكتاب التوحيد وشروحاته بارك الله فيكم . 

اقتراح لشروحات مختلفة : 

  1. إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد 

  1. فتح المجيد شرح كتاب التوحيد 

  1. القول المفيد على كتاب التوحيد 

            وغيرها كثير والحمد لله . 

 

                      إعداد أم عكرمة وفقها الله تعالى 

*******************************************

  1. 1-  سورة النمل آية 65 

  1. 2-  سورة الأعراف آية 188 

  1.  3- سورة الأنفال آية 17 

  1.  4- سورة النحل آية 36 

  1. 5-  رواه مسلم : "عن أبي رقية تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الدِّينُ النَّصيحةُقلنا: لِمَن؟ قال: " للهِ، ولكِتابِه، ولرسولِه، ولأئمَّةِ المسلِمينَ وعامَّتِهم " . 

  1.  6- سورة الزمر 45 

  1.  7- سورة الأنفال 34 

  1. 8-  أخرجه البخاري( 427) ومسلم (528) 

 

ولسماع الشيخ من هنا بارك الله فيكم




ومن هنا شروحات مختلفة على كتاب التّوحيد



وفق الله الجميع لما يحب الله ويرضى




(1) متن الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قطعة فهم مقروء _ صف ثاني

امتحان فهم مقروء ----- للصف الثالث

أسئلة في سورة الغاشية