المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

مناقب معاوية -رضي الله عنه-

بسم الله الرحمن الرحيم   الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.   منقول من موقع سحاب سابقا والمقال هو رد من الشيخ ربيع حفظه الله تعالى وأمد بعمره على طاعته, ويبدو أنني لم أنقله كاملا وكان الهدف من نقله اظهار مناقب الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه ردا على من أساء الرواية عنه رضي الله عنه واسم المقال : بيان مناقب معاوية -رضي الله عنه- والذب عن صحيح مسلم وعن العلماء الذين أجمعوا على صحته وتلقوه بالقبول والاحترام   يقول الشيخ ربيع وفقه الله وسدده في بداية مقاله : " فقد اطلعتُ على مقال للدكتورة سهيلة زين العابدين نشرته "جريدة المدينة" يوم الثلاثاء، الموافق (10/4/1432هـ)، تحت عنوان: " معاوية رضي الله عنه المفترى عليه “1-2” هل يُعقل أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام يلعن أحد كتاب وحيه وصحابته، وهو ناهٍ عن سبهم؟" وهذا العنوان غلط، فالإمام مسلم –رحمه الله- لم ينقل حديثاً فيه لعن من رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لمعاوية -رضي الله عنه-. وقبل مناقشة هذه الكاتبة ينبغي أن ننقل هنا بعض فضائل معاوية –رضي الله عنه-." بعض

وصية سماحة الشيخ العلامة المحدث : ربيع بن هادي المدخلي لطلاب العلم السلفيين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد : فإني أوصي نفسي وإياكم : بتقوى الله عز وجل، والإخلاص له في كل قول وعمل، والالتزام الصادق بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. والثبات على ذلك. وتعلم العلم النافع المستمد من كتاب الله ومن سنة رسول الله الذي يساعدنا على هذا الثبات وعلى الاستقامة على دين الله الحق. وأوصي أبنائي وإخواني:  بطلب الحق والبحث عنه في كل قضية من القضايا, سواء كانت اتفاقية أوكانت اختلافية, فالمؤمن الذي يريد وجه الله والدار الآخرة لا ترتاح نفسه ولا يستريح ضميره إلا بعد أن يصل إلى الحق, أن يصل إلى الحق ولا سيما في قضايا الخلاف وفي أوقات الفتن, فلا يتحرك أي حركة  على أساس إلا الحق وعلى علم وبصيرة,  وإذا اختلف شخصان:  ولو كان أبوه أو شيخه فلا يجوز له أن ينحاز له أو عليه حتى يدرس الأمور ويعرفها على حقيقتها تماما, ثم بعد ذلك يحدد موقفه ويقف إلى جانب الحق الذي تبين له, هذا الذي يجب على المسلم, وما عدا ذلك فإنه من آساليب الجاهلية ومن التعصبات الباطلة الجاهلية, لا تليق بمسلم ولا يجوز أن يسير على هذا الدرب السيئ. فيا أبناء