المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

تعليق صورة الميت والاحتفاظ بها

                الاحتفاظ بصورة الميت وتعليقها   عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ ، إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ " صحيح مسلم .  هناك من يحرص على تعليق صور الميت في بيته أو أي مكان آخر وهذا حرام قطعا واليكم هذه الفتوى من العلماء الذين نحسبهم على خير.      س5‏:‏ تعليق صورة الميت في البيت هل هي حرام، وهل جمع صور الموتى والاحتفاظ بها حرام أم لا‏ ؟‏   ج5‏:‏ لا يجوز تعليق صور ذوات الأرواح في البيوت، ولا غير البيوت، سواء كانت لأحياء أو لأموات، أو للذكرى أو لغير ذلك؛ لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي رضي الله عنه‏:‏ ‏(‏لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته‏)‏ رواه مسلم في صحيحه‏.‏ أو لغير ذلك‏.‏ وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏  اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو/ عبد الله بن غديان نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي

تفسير الآيات من سورة آل عمران ( 181- 185) من تفسير السعدي وعمدة التفسير لأحمد شاكر رحمهما الله تعالى

بسـم الله الرحمـن الرحيـم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله : من تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن )  [‏181 ـ 182‏]‏ ‏{‏لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ‏}‏  يخبر تعالى، عن قول هؤلاء المتمردين، الذين قالوا أقبح المقالة وأشنعها، وأسمجها، فأخبر أنه قد سمع ما قالوه وأنه سيكتبه ويحفظه، مع أفعالهم الشنيعة، وهو‏:‏ قتلهم الأنبياء الناصحين، وأنه سيعاقبهم على ذلك أشد العقوبة، وأنه يقال لهم ـ بدل قولهم إن الله فقير ونحن أغنياء ـ ‏{‏ذوقوا عذاب الحريق‏}‏ المحرق النافذ من البدن إلى الأفئدة، وأن عذابهم ليس ظلما من الله لهم، فإنه ‏{‏ليس بظلام للعبيد‏}‏ فإنه منزه عن ذلك، وإنما ذلك بما قدمت أيديهم من المخازي والقبائح، التي أوجبت استحقاقهم العذاب، وحرمانهم الثواب‏.‏ وقد ذكر المفسرون أن هذه الآية نزلت في قوم من اليهود، تكلموا بذلك، وذكرو

قصة حاجة الى بيت الله الحرام

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرطاس من الذكريات حادثة لا تنسى حدث هذا قبل سنوات عديدة , حيث قالت إحداهن : هنيئا لك ستخرجين للحج وأنت صغيرة ولا يوجد عندك إلا بنت واحدة , كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات .  خرجت مع زوجي قاصدة بيت الله الحرام ولأول مرة أخرج وكنت أدعو الله أن يجعل حجي مبرورا وأن أؤديه على أكمل وجه , وكم كان سروري عندما علمت أنني حامل حتى لا يعيقني عائق ... وما أن انتقلنا من المدينة إلى مكة وبعد أداء العمرة بأيام قليلة , حدث ما لم يكن بالحسبان , عند الساعة الثالثة قبل الفجر خرجت مع زوجي من أجل أداء صلاة الفجر , كل ما أعرفه أنني نزلت معه الدرج , ولا أدري كيف قطعت الشارع قبله , وحدث ما حدث ؟! وما استيقظت إلا للحظات على أصوات تقول كيف هي ؟ وأصوات أخرى تتكلم لم أذكر ما قالت , ويبدو أنني عدت لغيبوبتي . وعندما استيقظت علمت أن سيارة ضربتني بقدمي اليسرى من الركبة أطارتني إلى الأعلى أمتارا عديدة ثم هوى جسدي المسكين إلى الأرض , ثم نقلوني إلى المستشفى في المملكة العربية السعودية وأظنه مستشفى الملك عبد العزيز وإن لي فيه لذكريات , ولا تسألوا عن حالي حينئذ فلله ال

تفسير الآيتان[‏162 ـ 163‏]‏ ‏من سورة آل عمران من تفسير السعدي وعمدة التفسير لأحمد شاكر رحمهما الله تعالى

  بسم الله الرحمن الرحيم من تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ) من [‏162 ـ 163‏]‏ ‏{‏أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ‏}‏  يخبر تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على المعاصي، مسخط لربه، هذان لا يستويان في حكم الله،وحكمة الله، وفي فطر عباد الله‏.‏ ‏{‏أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون‏}‏ ولهذا قال هنا‏:‏ ‏{‏هم درجات عند الله‏}‏ أي‏:‏ كل هؤلاء متفاوتون في درجاتهم ومنازلهم بحسب تفاوتهم في أعمالهم‏.‏ فالمتبعون لرضوان الله يسعون في نيل الدرجات العاليات، والمنازل والغرفات، فيعطيهم الله من فضله وجوده على قدر أعمالهم، والمتبعون لمساخط الله يسعون في النزول في الدركات إلى أسفل سافلين، كل على حسب عمله، والله تعالى بصير بأعمالهم، لا يخفى عليه منها شيء، بل قد علمها، وأثبتها في اللوح المحفوظ، ووكل ملائكته الأمناء الكرام، أن يكتبوها ويحفظوها، ويضبطونها‏.‏ من مختصر تفسير ابن كثير