المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

أسئلة في سورة الطارق للصف الثالث الابتدائي

الاسئلة : 1- بماذا يقسم الله تعالى في سورة الطارق ؟ الجواب : يقسم الله تعالى بالسماء والكواكب المضيئة والسماء التي ترجع المطر كل عام والأرض التي تنشق فتنبت النبات . 2- هات ثلاث آيات من السورة تبين قدرة الله سبحانه وتعالى : الجواب : أ- (خلق من ماء دافق ) ب- (يخرج من بين الصّلب والتّرائب ) ج- ( إنّه على رجعه لقادر ) د- (وما أدراك ما الطّارق , النّجم الثّاقب ) 3- اشرح الآية التالية : " إنّه على رجعه لقادر " الجواب : أي أن الله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان من ماء دافق قادر على إرجاع الحياة للإنسان  بعد موته  . 4- اشرح الآية : " إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ " أي أن كل نفس عليها حافظ من الملائكة يحفظ أعمالها سيّئها وصالحها وسيجازى عليها يوم القيامة . 5- لماذا سمي المطر رجعا في السورة ؟ الجواب : لأن السماء ترجع بالمطر كل سنة , يرجع ويتكرر . 6- ماذا قال الله تعالى عن الكافرين في السورة ؟ قال الله تعالى : أن الكفار يكيدون لأبطال الحق وبث الفساد وتأييد الباطل لكن الله تعالى يبطل مكرهم فيعلو الحق على باطلهم فمهّلهم قليلا فسيعلمون كيف

تفسير سورة الطارق ( تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)

تفسير سورة الطارق وهي مكية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17) . يقول [الله] تعالى: ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) ثم فسر الطارق بقوله: ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) أي: المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات [فينفذ حتى يرى في الأرض]، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقد قيل: إنه" زحل"الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها فيرى منها. وسمي طارقًا، لأن

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين !

بسم الله الرحمن الرحيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ! المتأمل في حال الكافرين على مر العصور يرى بنور بصيرته ,أن حالهم واحد لا يتغير بُغض للإيمان وللمؤمنين, وكيد للدعاة وللمرسلين وكيد وتدبير للقضاء على هذا الدين , تارة بمحاولة الكيد للرسل أنفسهم أو الدعاة , وتارة بصد من أراد اتباعهم . ومن الضروري تامل مواقفهم في كتاب الله تعالى وما آل إليه مصيرهم وإلى ما صاروا إليه . ليزداد المؤمن إيمانا ويقينا وثباتا على الحق بأن الله ناصره لا محالة . ومهلك الكفر والكافرين لا محالة مهما حاول المثبطون من بث روح التخاذل في النفوس من عدم القدرة لمقاومة الكفر وما هو إلا تواطؤ مع الكفر والكافرين . لننظر في الآيات ولنتدبرها جيدا : "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ" الأنعام 123 أي: الرؤساء الذين قد كبر جرمهم، واشتد طغيانهم ( لِيَمْكُرُوا فِيهَا ) بالخديعة والدعوة إلى سبيل الشيطان، ومحاربة الرسل وأتباعهم، بالقول والفعل، وإنما مكرهم وكيدهم

مع الآية 180 من سورة آل عمران

‏[‏180‏]‏ ‏{‏وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السموات وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ‏}‏ سورة آل عمران يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره : أي‏:‏ ولا يظن الذين يبخلون، أي‏:‏ يمنعون ما عندهم مما آتاهم الله من فضله، من المال والجاه والعلم، وغير ذلك مما منحهم الله، وأحسن إليهم به، وأمرهم ببذل ما لا يضرهم منه لعباده، فبخلوا بذلك، وأمسكوه، وضنوا به على عباد الله، وظنوا أنه خير لهم، بل هو شر لهم، في دينهم ودنياهم، وعاجلهم وآجلهم ‏{‏سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة‏}‏ أي‏:‏ يجعل ما بخلوا به طوقا في أعناقهم، يعذبون به كما ورد في الحديث الصحيح، ‏(‏إن البخيل يمثل له ماله يوم القيامة شجاعًا أقرع، له زبيبتان، يأخذ بلهزمتيه يقول‏:‏ أنا مالك، أنا كنزك‏)‏ - أخرجه البخاري في كتاب الزكاة - باب إثم مانع الزكاة (1338) (ج 2 / ص 508). وتلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مصداق ذلك، هذه

لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم ...

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ(11)سورة النور ينعق النّاعقون ويتشدّق المتشدّقون والمتفيهقون بكلمات يحسبونها هيّنة وهي عند الله عظيمة . فيا من تطلقون ألسنتكم بكلام لا تعلمون عاقبته وربما علمتم ! هل تحسبون أن كلامكم يضر بأمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها ؟  سبحان الله! لها الأجر العظيم في هذا وقد ماتت رضي الله عنها , فقد كتب الله لها نصيبا من الأجر والثواب بسبب تطاول هؤلاء عليها وقيلهم فيها . وكيف وقد قال فيها صلى الله عليه وسلم : وفَضْلُ عائِشَةَ  على  النِّساءِ كَفَضْلِ  الثَّرِيدِ   على   سائِرِ  الطَّعامِ.(صحيح البخاري) والله عز وجل يقول : " لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ "آية 11سورة النور  ففي هذا البلاء خير لأمنا عائشة رضي الله عنها . فقد أجرت في حياتها بما أصابها وها هي اليوم تؤجر وقد انتقلت من